نظرا للزيادة الكبيرة للمساحات بساتين الزيتون في الجزائر و الوطن العربي و النقص الحاصل في المتابعة التقنية لزراعة الزيتون اصبح من الضروري المتابعة الجيدة لبساتين الزيتون خاصة في ما يتعلق بامراض الزيتون المتعارف عليها، حيث في هذا المقال سنتطرق الى معضم الامراض الخاصة ببساتين الزيتون حتى يتسنى للاخوة الفلاحين اخذ الحيطة و الحذر و اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية لمكافحة جميع هته الافات
عين الطاووس أو التبقع و هو مرض فطري يصيب اشجار الزيتون حيث يحفظ الفطر في فصل الشتاء على الأوراق المتساقطة على الأرض و على الأشجار، انتشار الابواغ يتم خصوصا عن طريق الأمطار المتساقطة والرياح
العوامل المساعدة على تطور هذا المرض تتمثل في درجة حرارة تصل إلى °25 بالإضافة إلى كمية معتبرة من الأمطار
الخريف والربيع
تظهر الأعراض على الجهة العليا للأوراق على شكل بقع صغيرة دائرية الشكل مركزها رمادي أو بني اللون يتراوح قطرها من 6 إلى 10 مم تشبــه في ذلك عين الطاووس
غالبا ما تسقط الأوراق المصابة
تمتد الإصابة إلى حامل الثمار عندما تكون الظروف ملائمة. وينتج عن ذلك سقوط مبكر للثمار
ينصح بعدم غرس الأشجار في المناطق المنخفضة أين تكون الرطوبة عالية –
القيام بعملية الزبر الملائم لتهوية الأشجار –
في حالة الإصابة المكثفة يجب القيام بالمعالجة الوقائية في نهاية الشتاء وبداية الصيف –
المواد الكيميائية النحاسية تعطي نتائج مرضية و تحد من انتشار المرض –
هو مرض بكتيري يبدأ بظهور غدد أو تورمات على الأغصان الفتية وفي نقاط تلاصق الأوراق، هذه التورمات تصبح صلبة ولونها بني –
تكمن مقاومة هذا المرض فب اخذ الحيطة و الحذر و اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية، وترتكز على استعمال نباتات غير مصابة بهذا المرض. تطهير أدوات الزبر وحماية الجروح الناتجة عنه
إتلاف الشجيرات التي تظهر عليها أعراض المرض في المشاتل –
البسيل هي حشرة من النوع الثاقب والماص لنسغ الأشجار –
الحشرة البالغة تقضي الشتاء في التشققات على جذوع الأشجار –
اليرقات تقوم بفرز مادة قطنية بيضاء في فصل الربيع وتقوم بتكوين مادة عسلية ينموا عليها فطر العفن الأسود على مستوى –
البراعم الزهرية. وتتسبب في سقوطه وبالتالي في إتلاف المنتوج –
في حالة الإصابة الشديدة يمكن أن تصل الخسائر إلى 50% من المنتوج –
استعمال مبيدات حشرية خاصة لاجتناب سقوط الازهار –
يمكن انتهاج المقاومة البيولوجية باستعمال الحشرات النافعة –
تسكن الحشرة في طور اليرقة داخل أنفاق في الأوراق –
تصيب الأوراق والبراعم والثمار التي تسقط –
لليرقة خمسة أطوار –
تملك هذه الحشرة 03 اجيال –
يبدء النشاط للجيل الأول في أفريل-ماي عندما تنتفخ البراعم الزهرية –
(تهاجم يرقات الجيل الأول البراعم الزهرية (أخطر جيل –
تهاجم يرقات الجيل الثاني الثمار –
يرقات للجيل الثالث تتغذى كصانعات أنفاق في الأوراق –
المراقبـــة ابـتداء من أفريل إلى سبتمـبرعن طريق الفخاخ 2-3 فخ في الهكتار –
استعمال مبيدات حشرية مرخصة –
معالجة اليرقات الفتية عند فترة انتفاخ البراعم وإعادة العملية لما تبلغ الثمار سمك 0.5 مم الى 1 مم –
:تبيض هذه الذبابة او الحشرة داخل ثمار الزيتون متسببة في إحداث ثلاث أنواع من الأضرار
ضياع المنتوج بسبب سقوط الثمار –
خفض مردود الزيت –
نقص نوعية الزيت بسبب زيادة نسبة الحموضة فيها –
تبيض الأنثى بداية شهر جويلية، حيث تكون الثمار فتية لوضع البيض
اليرقات الصغيرة تؤدي الى تعفن ثمار الزيتون
تتكون من 02 إلى 03 أجيال في السنة حيث الأخيرة تدخل (Nymphose)في التراب لتمضي الشتاء
في حالة الإصابة المكثفة يتلف المنتوج
تسمح مراقبة مستوى الإصابة عن طريق الفخاخ أو ملاحظة نسبة الثقب على الثمار بإجراء المقاومة العلاجية باستعمال مبيد حشري –
فيما يخص زيتون المائدة من المستحسن إجراء المعالجة ابتداءا من الإصابات الأولى –
أما بالنسبة لزيتون الزيت تبدأ المعالجة ابتداءا من إصابة ثمرة واحدة من مجموع عشر ثمار –
يختلف تصميم المصائد الفيرومونية تبعا لطريقة التخزين وحسب نوع الافة، وفيما يلي بعض اشكال المصائد الفيرومونية:
تصنع من ورق الكرتون المتعرج 2.5×9×9 سم، ويوضع حامل الفيرومون في احدى التجاويف المثلثة المفتوحة، كما يوضع في المصيدة أيضاً مادة زيتية لقتل الحشرات التي تنجذب اليها، ومن مميزات هذا النوع من المصائد صغر حجمها وقلة حجمها، وامكانية وضعها في شقوق الجدران او بين اكياس الحبوب، وتستعمل عادة لجذب خنفساء الخابرا وخنافس الدقيق.
تستخدم لجذب الحشرات من الحبوب المخزونة في صوامع او اكوام، وهي عبارة عن انبوبة بلاستيك او معدن( 38 × 2.5 سم) تتكون من جزأين العلوي مثقب يعلق به حامل الفيرومون، وتسمح ثقوبه بدخول الحشرات المنجذبة والسفلي تحتوي على مادة زيتية تسقط به الحشرات وتموت، وتوضع المصيدة على أعماق مختلفة في الحبوب، وتربط بحبل ليسهل سحبها، وتستعمل لجذب خنافس الدقيق وثاقبة الحبوب الصغرى.
تصنع من الورق المقوى، ويثبت حامل الفيرومون في وسط المادة اللاصقة التي تغطي سطح الورقة، وتستخدم هذه المصائد على نطاق واسع لجذب الفراشات والخنافس، ويتميز هذا النوع من المصائد بقلة التكاليف، الا انها لا تصلح لاستخدامها في الأماكن المغبرة كما في المطاحن، وتوجد منها أشكال مختلفة.
وتصلح للاستخدام في الأماكن التي يكثر فيها الغبار، وتتكون من قمع تجمع به الحشرات المنجذبة حيث تسقط في وعاء يحتوي على حامل الفيرومون، كما يحتوي على مادة زيتية او قاتلة للحشرات. وهي تصلح للاستخدام في الأماكن المغبرة.
الحشرة تصيب الثمار وكذلك الأجزاء الأخرى ، وجود الحشرة داخل غطاء واق مكون من جلد الانسلاخ وإفرازات أخرى ووجودها في مخابئ يصعب من إبادتها
هـذه الحشرة القشرية تعتبـر من أخطر آفات الزيتون تشوه ثمار الزيتون و تعفنها عند اتشتداد الاصابة و خاصة عند حقن لعابها المسموم
الحشرة البالغة تعيش حوالي شهرين وتضع بيوضها في هذه الفترة ،يتم التمييز بين الأجيال المختلفة حسب ظهور
اليرقات المتنقلة وقبل الاستيطان
تقيم الحشرة 3-4 أجيال في السنة
فترات ظهور هذه اليرقات تكون في منتصف شهر افريل،منتصف شهر جويلية ،نهاية شهر أوت ونهاية شهر نوفمبر
جيل الربيع والخريف يعتبران اخطر الأجيال بسبب الظروف الجوية الملائمة لتطورها
موعدا لعلاج يتم حسب نتائج المراقبة ووجود الحشرات ،حيث أن المراقبة تتم على الأشجار التي كانت مصابة في الموسم الماضي
تأخذ عيينات من الأفرع والقشور وتفحص تحت المجهر
عندما تكون معظم الإناث في مرحلة وضع البيض وبداية الفقس“ ظهور اليرقات ” فهذا هو الموعد الأمثل للعلاج
يستحسن استعمال الزيوت البيضاء ممزوجة بمبيد حشري ملامـس
و فـي حـالـة الإصـابـة المكـثفـة لأشجـار الزيتـون بهـذا العـائـل يجـب الـتدخـل كيمـاويـا ثـلاث مـرات متتـالـية كـل 15 أو 20 يوم قبل مرحلة الأزهار
حشرة صغيرة الحجم و بيضاوية الشكل طوله حوالي 2 ملم , لونها اسود قاتم تتغذى على الخشب تتكاِِثر من 1الى 3 اجيال في السنة
الأعراض
تسبب اليرقة حفريات داخل الأغصان ومنع تدفق العصارة النباتية
تجفف الأغصان
تدمير الفروع الصغيرة والبراعم الجديدة هلاك كل الشجرة
يفضل الاشجار الضعيفة على مستوى بستان الزيتون
يقضي مرحلة السبات في الشتاء نظرا للمناخ و الظروف الصعبة للنمو و التكاثر
ينشط في الربيع حيث مرحلة التزاوج والتبييض داخل الحفريات ينجزها في خشب الشجرة
تضع الأنثى من 60 إلى 120 بيضة التي تتحول إلى يرقات ثم إلى حشرات في ظرف شهرين, ثم تطير
يجب قطع كل الأغصان المصابة و الميتة و حرقها
عدم استعمال الأغصان اليابسة كسياج
استعمال المبيدات الجهازية
Suivez Nous sur: Facebook, Twitter, Pintesrest
DEFIS ET ENJEUX DES ZONES RURALES ALGERIEN la prise de conscience de la situation de…
Création et conduite d’une pépinière agrumicole (plants Agrumes) Définition La pépinière est une unité de…
تقنيات زراعة وانتاج القمح الصلب و اللين يقسم القمح الى نوعين رئيسين هما: 1 -…
Evaluation de l’expérience de « l’intensification de l’agriculture dans les zones d’épandage de crues » des campagnes…
الزراعة بماء البحر، هل تصبح مساهم قوى فى حل مشكلة الغذاء والمياه ؟ طريقة الزراعة…
I- Importance de la fertilisation des céréales Les zones céréalières du Nord de l’Algérie sont…
View Comments
Très instructif