تتطلب الأشجار المثمرة الحصول على عناية كما هو الحال مع جميع النباتات و المحاصيل الزراعية المختلفة ، حيث تعمل عملية سقي الأشجار المثمرة على جعلها تنتج كمية وفيرة من الثمار على مدار الموسم ، و لكن يجب أن يلتزم المزارعون بطرق معينة في عملية ري الأشجار لكي تعمل على حمايتها من التعرض للجفاف أو الأمراض ، و تختلف هذه الطرق طبقاً لنوع الشجرة و التربة و طبيعة الطقس .
يعتبر الري بالبواكي من الطرق التي كانت تستخدم قديماً لسقي الأشجار المثمرة ، و تتم هذه الطريقة عن طريق إعداد أحواض تلتف حول الشجرة بحيث يصل عرضها إلى متر و نصف ، بينما يبلغ طولها حوالي ثلاثين متر ، ثم يتم إحضار خراطيم المياه و توصيلها لها بحيث يتم تثبيتها على الجذور بشكل مباشر مع مراعاة عدم جعل مسافات بين البواكي .
عندما تكبر الشجرة فإن عرض الباكية يتسع معها أيضاً و مع الوقت يتحول الباكية إلى حوض عادي ، و لكن يعيب هذه الطريقة ملامسة الماء لجذوع الأشجار مباشرة ، و يؤدي هذا الأمر إلى إصابة الشجرة بمرض التصمغ إذا لم يتم تلقيحها بالأدوية المضادة لهذا المرض ، بالإضافة إلى كشف الجذور الموجودة في التربة بسبب قوة اندفاع المياه .
هي الطريقة الأكثر استخداماً لري الأشجار المثمرة ، و هي تعتمد على استعمال أنابيب بلاستيكية رئيسية و ثانوية يصل قطرها إلى ثلاثة أو أربعة إنشات ، حيث يتم وضع تلك الأنابيب على الحدود الخارجية و توزيعها على جميع الأشجار ، بعد ذلك يتم إحضار نقاطات و وضع اثنين منها بجانب كل شجرة مع مراعاة أن يكون معهم فالات لكي تنظم خروج الماء .
تعمل النقاطات على جعل الماء يخرج على هيئة نقاط أو رذاذ قوي ، و يتم تركيب مجموعة من الأنابيب التي يوجد بها جهاز يتم استخدامه من أجل تسميد الأشجار ، و ذلك من خلال وضع السماد داخل الجهاز بعد ذلك يتم رشه مع الماء بعد أن يكون قد ذاب تماماً في المياه .
تقوم هذه الطريقة اعتماداً على إنشاء أحواض كبيرة الحجم ، يساع كل منها حوالي ستة أشجار مثمرة ، و تتم عملية الري من خلال وضع كمية من الماء داخل الأحواض حتى تمتلئ تماماً ، و تعتبر هذه الطريقة من أفضل طرق ري الأشجار المثمرة الموجودة في الأراضي الرملية .
هي المرحلة التي تسبق مرحلة الإزهار و لا تحتاج هذه المرحلة إلى كمية كبيرة من الماء ، و ذلك لأن التربة في ذلك الوقت تكون غنية بكمية كبيرة من الماء ، لذلك يجب أن لا يتم سقي الأشجار إلا إذا كانت التربة غير رطبة .
في هذه المرحلة يجب مراعاة عدم ري الأشجار المثمرة إذا تم ريّها بالفعل و بشكل كافي خلال مرحلة بداية النمو و خاصةً إذا كانت التربة طينية ، أما مع التربة الرملية فيتم ريّها في ذلك الوقت باستخدام طريقة الرش مع مراعاة عدم ري التربة بكميات غزيرة من الماء ، و يُفضل أن يكون الري خلال الأوقات التي تنخفض فيها درجة الحرارة و تزيد بها الرطوبة و يكون ذلك في الصباح الباكر و المساء .
في هذه المرحلة يجب أن يتم تزويد فترات الري الخاصة بالأشجار ، لأن ذلك يساعد على إنتاج محصول أفضل يتمتع بحجم مناسب و جودة و كفاءة عالية .
يجب مراعاة استمرار عملية ري الأشجار خلال تلك المرحلة و ذلك لضمان الحصول على محصول جيد ، و لكن مع الحرص على عدم الإفراط في الري لأن ذلك قد يؤدي إلى إحداث تشققات في الثمار و تلفها و تساقطها ، كما أنه قد
يتسبب في إصابتها بالفطريات .(منقول)
DEFIS ET ENJEUX DES ZONES RURALES ALGERIEN la prise de conscience de la situation de…
Création et conduite d’une pépinière agrumicole (plants Agrumes) Définition La pépinière est une unité de…
تقنيات زراعة وانتاج القمح الصلب و اللين يقسم القمح الى نوعين رئيسين هما: 1 -…
Evaluation de l’expérience de « l’intensification de l’agriculture dans les zones d’épandage de crues » des campagnes…
الزراعة بماء البحر، هل تصبح مساهم قوى فى حل مشكلة الغذاء والمياه ؟ طريقة الزراعة…
I- Importance de la fertilisation des céréales Les zones céréalières du Nord de l’Algérie sont…