ينبغي على النحال الناجح ان يتعرف بشكل جيد على طريقة التعامل مع هذه المخلوقات الرائعة و الاستفادة من امكانياتها اللا محدودة الى أقصى حد ممكن و عليه أن يفتقد بشكل دائم هذه الكائنات المنظمة و أن يطلع على أحوال طوائفه بانتظام و أن يتفحصها بدقة ليجعلها بحالة استقرار دائم و اكتفاء كامل ربيعا و صيفا و خريفا و شتاء
1. لمشاهدة الملكة و التأكد من وجودها على الأقراص الوسطى في الخلية غالبا و فحص شكلها الخارجي للتأكد من سلامة أعضائها الخارجية الأرجل و الأجنحة و قرون الاستشعار و سلامة جسمها و عدم التوائه أو وجود انضغاطات عليه و تشاهد كذلك حركتها و مقدرتها على السير ووضع البيض بنشاط و حيوية و فيما اذا كانت حيوية و في سن مناسب و يمكن اذا لم تشاهد الملكة أن نستدل على جودها من كمية البيض و الحضنة في الخلية و تنظيم وضعها على الاطارات
2. لملاحظة الحضنة و ذلك بتفحص الأقراص التي تحتوي عليها و ترتيب وضعها بحيث تكون متجاورة بدءا من وسط الخلية لأن لترتيب أقراص الحضنة في الخلية أثرا كبيرا في انتظام العمل فيها و على المربي أن يرتب جمع الاطارات ذات اليرقات بجانب بعضها البعض و أن لا يفصل بينها بادخال اطارات جديدة عندما يريد اضافتها و اذا لاحظنا وجود بيض و يرقات على وجه أحد الاطارات و عدم وجود شيئ على الطرف الآخر يقلب وضع هذا الاطار حيث تسارع الملكة لتعبئة الوجه الآخر بالبيض و اذا لاحظنا في طائفة من الطوائف قوة ناشطة و في طائفة أخرى ضعفا أثناء الفحص فاننا نعمل على نقل اطار مملوء بالبيض و اليرقات و حبوب الطلع من الخلية القوية الى الخلية الضعيفة فتنتعش من هذا الخير الذي جائها و تتحسن حالها و بنفس الوقت لا تتأثر الخلية القوية من نقص اطار من اطاراتها و اذا لزم اضافة اطارات جديدة وقت الفيض نضيفها و اذا لزم نزع بعض الطارات الزائدة الفارغة نفصلها عن الخلية خاصة في بداية فصل الشتاء مع مراعاة وضع الحاجز الجانبي كي لا نترك فراغا في الخلية
3. لمعرفة كمية الغذاء من العسل و حبوب الطلع الموجودة في الخلية و تعتبر الأقراص الأربعة الجانبية كافية لتغذية الطائفة اذا كانت مختومة بالعسل و محتوية على حبوب الطلع أما اذا وجدت الخلية فقيرة فيجب أن يقدم لها الغذاء و تجمع الاطارات المحتوية على المواد الغذائية قرب بعضها في المكان الذي تتجمهر فيه طائفة النحل شتاءا أما الاطارات الفارغة فيجب أن تفصل لمساعدة النحل على تدفئة نفسه بسهولة و يسر
4. لمراقبة عدد الاطارات الموجودة في خلية النحل اذ يجب أن يقلل عددها شتاء و يزداد في الربيع و الصيف فلا تترك اطارا غير مغطى بالنحل و لا تضيف الا بمقدار ما يغطيه النحل و النحل يدافع عن المكان الذي يعيش فيه فقط أما حشرات العث فتهاجم كل مكان غير مدافع عنه و يجب استبدال الأقراص القديمة و التي استعملت لأكثر من أربعة مواسم و اذا ازدحمت الخليةو لم يجد النحل اطارات شمعية امتد بالبناء على السقف و الجدران الفارغة فاذا لم يجد فراغا لجأ الى التطريد هربا من ضيق المكان لذا يجب التنبه لمثل هذه الحالة و اضافة اطارات زائدة عند الحاجة في مواسم النشاط و الفيض فاذا امتلأ الصندوق الأول يضاف طابق ثان و في هذا الطابق تضاف الاطارات تدريجيا حتى اذا امتلأت يضاف طابق ثالث و عند تركيب طابق جديد ترفع الاطارات من الطابق الأول و توضع متبادلة مع اطارات الطابق الجديد و يعبأ مكانها في الطابق الأول و هكذا يعيش النحل و يستغل الطابقين و يشغلهما معا أما في حالة الطابق الثالث فيحسن رفع الطابق الثاني بكامله كما هو و جعله ثالثا ووضع الطابق الجديد بالوسط و جعله ثانيا و اجراء التبادل بين بعض اطاراته و اطارات الطابق الأول هذا في موسم الفيض أما في أواخر الخريف قبيل الشتاء فتعكس العملية لتنظيف الخلية من الأوساخ اذا من الواجب تنظيف القاعدة من كل ما عليها من الزوائد بالعتلة و الفرشاة ثم تنظيف بعد ذلك الجدران ثم الاطارات من كتل الشمع و المادة العلكية كي لا تبقى ملجأ للحشرات والعث و غيرها و تعيق النحال في أععماله و ترتيب اطاراته فنجمع و تبتعد نهائيا عن المنحل كي لا تصبح مأوى لديدان الشمع لأنها بؤرة صالحة لتكاثرها ثم تنتقل منها الى الخلايا
5. للتأكد من سلامة الخلية من أي خلل و استبدال أجزائها التالفة بأخرى سليمة و سد الشقوق و الفتحات غير الطبيعية
6. تخريب حضنة الكور في تخاريبها و كذلك بيوت الملكات بواسطة دبوس أو شوكة أو بالأصبع لأن أغلفتها تكون محدبة و بارزة
7. لسلامة النحل من الأمراض و الطفيليات و اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لبقائها سليمة و في حال مشاهدة يرقات ديدان الشمع تجمع و تقتل فورا و كذلك الفراشات التي كثيرا ما تختبئ في الزوايا و طيات القماش و الملابس و غيرها و لضرورة التخلص من كل عدو من أعداء النحل و مكافحته دون تأخير
ان فحص الخلايا من أهم الأمور في تربية النحل و تنظيم الكشف عليها أمر حيوي لا بد منه اذ عليه يتوقف نجاح المنحل أو اخفاقه و بقاء الطوائف أو فناؤها لذلك لا بد من وضع خطة تنظيمية مبرمجة بأوقات محددة و دورية لفحص الخلايا في النحل أسبوعيا في أوقات النشاط و الفيض ربيع و صيف و كل ثلاثة أسابيع في أوقات الخمول خريف و شتاء
ان فحص الخلايا ليس صعبا لكنه يحتاج لخبرة فنية و دربة و مران كما يحتاج النحال الى اتخاذ احتياطات وقائية لا بد منها و أن يكون على علم بطبائع النحل و عاداته و سلوكه حتى يمكنه التعامل معه و اخضاعه و تلافي أذاه ما أمكن ذلك
فاذا تخلف المربي عن القيام بواجبه في الكشف عن خلايا منحله هاجمها العث و ربما فرخ بدون علمه و أصبحت التربية فاسدة و من عادة النحل الدفاع عن خلاياه بشدة عند فتحها لغرض الفحص أو لاجراء عمليات النحالة المختلفة فيها لذلك لا بد لنا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة التي بنيت على دراسة طبائع النحل و عاداته حيث يمكننا باتباعها اخضاعه و تلافي أذاه الى حد كبير
DEFIS ET ENJEUX DES ZONES RURALES ALGERIEN la prise de conscience de la situation de…
Création et conduite d’une pépinière agrumicole (plants Agrumes) Définition La pépinière est une unité de…
تقنيات زراعة وانتاج القمح الصلب و اللين يقسم القمح الى نوعين رئيسين هما: 1 -…
Evaluation de l’expérience de « l’intensification de l’agriculture dans les zones d’épandage de crues » des campagnes…
الزراعة بماء البحر، هل تصبح مساهم قوى فى حل مشكلة الغذاء والمياه ؟ طريقة الزراعة…
I- Importance de la fertilisation des céréales Les zones céréalières du Nord de l’Algérie sont…