كل ما يهم الفلاحة في الجزائر

الضغط على المياه الجوفية يزداد في الحوض المائي الجزائري

0

الضغط على المياه الجوفية يزداد في الحوض المائي الجزائري

الضغط على المياه الجوفية يزداد في الحوض المائي الجزائري
الضغط على المياه الجوفية يزداد في الحوض المائي الجزائري

الجزائر تقع ضمن المناطق الجافة و ذات التذبذب الكبير في التساقط فيمكن أن تتساقط الأمطار  في الموسم الماطر ل 10 سنين متواصلة و تنخفض بشكل كبير في 10 السنين الأخرى  لتعرضها لظواهر مناخية كظاهرة النينيو والنينيا فينقص المطر وتزداد الحرارة في المحيط الأطلسي وغرب المتوسط وتنخفض الحرارة ويتساقط المطر في المحيط الهادي’ وغرب المتوسط  ( وهذا سبب إنتشار فكرة المطر كانت كاينة بكري )
الموسم الماطر في شمال البلد لا يتعدى الشهرين  ( 60 يوم )، أما الشهور العشرة الباقية فالتساقط فيها قليل جدا أو منعدم  ما يضطر السلطات والسكان للإعتماد على المياه المخزنة في السدود أو المياه الجوفية

المياه الجوفية في الشمال قليلة لا تتعدى 2 مليار متر مكعب أي ضعف مخزون سد بني هارون فقط والسبب الطبيعة الحيولوجية و الطبوغرافية لشمال الجزائر، مع تخزين في السدود يقارب 5 مليار متر مكعب، كمية يعتمد عليها حوالي 30 مليون إنسان  في الشرب و الري الكثير من مخزونات السدود تتبخر و الكثير من  المياه المنقولة عبر أنابيب تتسرب وتضيع في الجنوب كمية المياه قليلة لطبيعة المنطقة الجافة

المياه الجوفية قليلة ولكن تخبئ الصحراء مخزون كبير من المياه تشترك فيه ليبيا والجزائر وتونس يقول العلماء أن هذا المخزون يصل 40 ألف مليار  متر مكعب من المياه  تنتشر هاته المياه على مساحة تعادل مساحة فرنسا أي 600 ألف كم مربع، حيث يتوزع 20% منه بليبيا و 10% لتونس  و 70% للجزائر، المعاهدات نصت أن لا تتجاوز كمية الإستغلال لهذا الحوض 5 مليار متر مكعب سنويا من الدول الثلاث في الوقت الحالي يتم إستهلاك 1.7 مليار متر مكعب سنويا هذا الحوض يمتد في الجزائر  من جنوب ولاية تبسة وخنشلة حتى جنوب الأغواط وجنوب البيض حتى يصل حدود ولاية بشار، ثم يمتد جنوبا لشمال ولاية أدرار و شمال ولاية تمنراست حيث تحده جنوبا مدينة عين صالح و مدينة أدرار. وهي مناطق البحث عن الغاز الصخري الملوث للمياه

البحث عن هذه المياه وسحبها مكلف جدا يعادل الحفر لإستخراج البترول فهي مياه عميقة تتطلب تقنيات حديثة ومكلفة
الكمية الكبيرة لهاته المياه لا يعني أن هناك بحرا تحت الصحراء. فالكمية الكبيرة للمياه أتت من المساحة الواسعة التي ينتشر فيها المخزون وليس من حجم المياه في منطقة صغيرة . فالكثير من المناطق تعرضت لإستنزاف مياهها  وجفاف آبارها مما أدى لتوقف النشاط الفلاحي بها
إدارة هذا المورد بشكل جيد يمكن أن يوفر للبلد مداخيل جيدة  ويمكن أن يحمي البلد مستقبلا

للأسف يتم إستغلال هاته المياه في مشاريع الكسر الهيدروليكي لحجر الإردواز الصلب بغرض إستخراج الغاز الصخري. وهذا ما سيؤدي لتلويثها وتسميمها حسب خبراء

مياه ثمينة غير متجددة يتم تدميرها

هذه السنة يجب أن تكون تحذيرا لما هو قادم فمعظم العلماء يجمعون أن القادم أسوء و الحروب القادمة ستكون حرب مياه
الجزائر بلد من العالم الثالث ذو إقتصاد ضعيف يعتمد الكثير من سكانه على الزراعة للعيش  نقص الأمطار والجفاف يعني المزيد من الفقر والهجرة والمشاكل الإجتماعية و السياسية و الإضطرابات
يجب أن تدار الموارد بشكل جيد للحفاظ على الأمن الغذائي و الإقتصادي للبلد.
و لا يجب أن تطلب من هاته الأرض اكثر من إمكانياتها الطبيعة
يجب أن نتساير مع التغير المناخي لا أن نحاول وقفه  فالبتأكيد لا يمكننا ذلك
يجب أن نعتمد أكثر على النبات المتحملة للجفاف أن نتبع سياسة ترشيد المياه
أن نعتمد أكثر على تكنولوجيا تحلية المياه المالحة ومحاولة تقليل تكاليفها بالإعتماد على الطاقات المتجددة



Suivez Nous sur: Facebook, Twitter, Pintesrest

Laisser un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée.

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.