كل ما يهم الفلاحة في الجزائر

مرض تصمغ الحمضيات

0

مرض تصمغ الحمضيات

مرض تصمغ الحمضيات
مرض تصمغ الحمضيات

مرض تصمغ الحمضيات من الأمراض الجد خطيرة التي تصيب أشجار الحمضيات وهو منتشر في جميع المناطق المنتجة للحمضيات وخاصة في المناطق الساحلية خاصة الشمال الغربي بحيث يلائمه المناخ الرطب المعتدل خاصة مناخ الابيض المتوسط حيث درجات الحرارة منخفضة الى معتدلة.
▪ ينتج عن هذا المرض خسائر كبيرة خاصة في بساتين الحمضيات المطعمة بحيث منطقة الطعم فيها قريبة من سطح الأرض، أو المغروسة في أرض رطبة.

المسبب: الفطر  Phytophthora citrophthora

يتميز هذا الفطر بأن الميسيليوم غير مقسم والهيفات تحمل أكياسًا جرثومية بيضية أو ليمونية الشكل ذات حلمة في قمتها فتشبه شكل الليمون ، وعندما تنبت الأكياس الجرثومية تخرج منها جراثيم هدبية سريعة الحركة. تختفي أهدابها بعد فترة ثم تنبت لتصيب العائل، ويحدث هذا التكاثر اللاجنسي في التربة إذ لا يشاهد على الأنسجة المصابة، والتكاثر الجنسي لم يشاهد حتى الآن.

أعراض مرض التصمغ

يصيب هذا المرض الجذور وجذوع الأشجار والفروع الرئيسية و ثمار الحمضيات، وتبدأ الإصابة عادة عند قاعدة جذع الشجرة، أي في منطقة التاج أو الجذور القريبة من سطح تربة الأرض، وتمتد الإصابة في الجذع إلي أعلي منطقة في الشجرة المصابة وقد تصل في الأحوال الشديدة إلي الفروع الرئيسية.
وأول أعراض الإصابة تعفن قلف الشجرة قرب سطح التربة مصحوبا بإفرازات صمغية في منطقة الإصابة تحت القلف وتظهر على السطح خلال الشقوق التي تحدث فيها وتتجمد هذه الإفرازات الصمغية الظاهرة علىة الاغصان و الجذوع و يجف القلف في الأجزاء التي فوق سطح التربة لتعرضها للجو .
أما القلف المصاب تحت سطح التربة فكثيرًا ما يتعفن من جراء رطوبة التربة، وقد يمتد العفن إلي الخشب فتظهر له رائحة مميزة كريهة تشبه رائحة البرتقال المتعفن. وأحيانًا تصاب الجذور قبل أن تظهر أعراض المرض فوق سطح التربة، وفي هذه الحالة تظهر أعراض المرض على هيئة اصفرار في العروق الوسطي ثم لا تلبث الأوراق أن تصفر وتسقط وقد تموت كذلك الفروع الطرفية الصغيرة الموجودة في قمة الشجرة المصابة.
وفي حالة إصابة الثمار يمتد فيها عفن لونه بني وتصبح الثمرة طرية ولها رائحة غير مقبولة تميزها عن بقية أنواع العفن الأخرى. وتتلوث الثمار في الغالب أثناء الجمع عندما تسقط على التربة .

طرق مكافحة مرض التصمغ

1- استعمال أصول الطعم المقاومة كالنارنج.

2- يجب أن تكون منطقة الطعم مرتفعة عن سطح التربة بمسافة لا تقل عن 30 سم.

3- العناية جيدًا بصرف مياه الري الفلاحي و تجنب الزراعة في أرض ذات التربة الثقيلة.

4- الزراعة على مسافات واسعة حتى  نسمح للاشجار بالتهوية و بذلك لا تزيد الرطوبة حول الاشجار.

5- تجنب إحداث جروح أو خدوش  خاصة عند المعاملات الزراعة المختلفة في قاعدة الشجرة لأن ذلك يسهل دخول فطر التصمغ.

6- يجب أن لا يلمس ماء الري قاعدة أشجار الحمضيات لأن الرطوبة تساعد في نمو الفطر و بذلك انتشار الإصابة بمرض التصمغ.

7- تعالج الأشجار المصابة بإزالة الجزء المصاب، وجزء حوله من القلف السليم لمسافة سنتيمتر واحد وذلك بسكين حاد ثم يدهن الجرح بمادة مطهرة كالقطران أو بعجينة بوردو  وتتكون هذه العجينة من 1كغ كبريتات نحاس + 2 كغ جير حي + 15 لتر ماء أو الدهان بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها من قبل المعهد الوطني لحماية النباتات

  Suivez Nous sur: FacebookTwitterPintesrest

Laisser un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée.

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.